من اصعب الامور على الرجال ان تفهمهم النساء ومن اصعب الامور على النساء
ان يحتويها رجل بكل ما فيها من حب وجنون وعنفوان
وعاطفه
وهذه معادلة لا تكتمل إلا بجنون عاشق ممزوج في كأس من عقل
وهذا ما حدث مع صاحبنا الأموي
ومجنونته
وهذه هي بداية حكايتنا
عموما
خسر الاموي الكثير
وانفطر قلبه مرارا
واصبحت نبضات القلب لديه مكشوفه
وربما رخيصه
وهذا ما جعله يترنح بين السطور ويغازل العبارات ويلبسها الفساتين المقصبة
مشكلة الاموي انه يعرف ما يريد في احداهن
ولكن اين هي
هذا مالم تظهره الايام حتى الآن
عجز المسكين عن متابعة الكتابة فهو يحس انه انكسر لتلك التي احبها بإخلاص
وانه فقد القدرة على العطاء قبل ان يتمكن من العطاء نفسه
وهذا اغرقه في تمرغ واسع في الجنون والحروب على كل النساء
طبعا كان الاموي
يقترب من احداهن
بعد ان ترتمي في طريقه
فيظن فيها الظنون
وبعد مرحلة ما يجد انها تستهدف الاستعراض
وكسر شوكة الاموي العريق الفخم
هكذا صار المسكين مشتت الخطوات
وفي يوم
كانت هي تتنزه بين النار وبين الزهر على عربة من ثلج مقصب بالجنون
ناكشها
فردت
نازلها فأبت إلا ان تنهض
طعنها فردت له الطعنة بغرز زهرة
في خاصرته
التقف جنونها وكتبه
فردت عليه حروبه وقصورة
مهدومة على رأسه
وهي ترقص على خفين من حنين
ابتسم
لاأول مره
من اعماقه
هل .. هي ؟؟؟
لنجرب رقصة اخرى
وكانت هي مكتملة الانوثة في حروفها
وجن المسكين طربا
ولحق بها
هنا
رمته من حالق
لم يصدق
لم يفهم
تألم
وهو في اسفل الجدار
يتحسس قلبه
دون ان يدري انها تطل من اعلى الشرفة لتطمئن عليه وقلبها يبكي الما
وانسحب
بينما هي تركض من على السور لتلحق به
كان قد ابتعد كثيرا وهو يجرجر خيبته الجديده
وكره الاموي نفسه وكره دروعه وحروبه
احست المجنونه
انه مختلف
فغضبه طفولي جدا
وبسيط جدا
ينبع من أعماقه
كان رجلا تقوده أعماقه
إنما كان عليها ان تختبره
وأي اختبار
اختبار قاتل
ومجنون
بعد تجربتها المريره
كان لابد ان تتأكد ان هذا الاموي
ليس كغيره من الرجال
يريد ان ينعم في مخدعها ببضع ساعات
يغادر بعدها منتصرا على انوثتها وفخورا برجولته
وما كانت هي التي تستسلم لأي رجل
مهما كان
وهكذا
بدأت المجنونه لعبتها
وبدأ هو يستغرب تصرفاتها
فهي تريده ولكنه ضمن حدودها وقوانينها فقط
بمعنى تريد ان تعابثه فقط عندما تريد هي
وتريد ان تقسو عليه عندما تريد هي
وايضا
لا تريد منه ان يتجه الى رجولته معها كلما غضب
ببساطه تريده خارج الزمان والمكان
لتصبه في رأسها أولا
وفهم الاموي هذا
ولكن مع الاسف لم يكن هو اقل منها جراحا
فثار على قوانيها
ولطمها بكتابها المقدس اكثر من مره
ليخبرها ببساطه
خذي ما تريدين
انما
وانا ملك وعلى عرشي ..
وسأكون عند قدميك .. ملكا منتصرا
خير من ان اكون عندك جثة هامدة قتلها غرورك
هنا اهتزت المجنونه
وعرفت انها امام رجل غائر في الدم
شامخ في الدمع
فإقتربت على مهل
تجرجر ثوب خطاياها وجنونها المبجل
استل سيفه
ودمعه يسبقه
فإستلت هي افكارها وعواصفها
وبدأت معركة اسطورية بين آلهة الإغريق
ان يحتويها رجل بكل ما فيها من حب وجنون وعنفوان
وعاطفه
وهذه معادلة لا تكتمل إلا بجنون عاشق ممزوج في كأس من عقل
وهذا ما حدث مع صاحبنا الأموي
ومجنونته
وهذه هي بداية حكايتنا
عموما
خسر الاموي الكثير
وانفطر قلبه مرارا
واصبحت نبضات القلب لديه مكشوفه
وربما رخيصه
وهذا ما جعله يترنح بين السطور ويغازل العبارات ويلبسها الفساتين المقصبة
مشكلة الاموي انه يعرف ما يريد في احداهن
ولكن اين هي
هذا مالم تظهره الايام حتى الآن
عجز المسكين عن متابعة الكتابة فهو يحس انه انكسر لتلك التي احبها بإخلاص
وانه فقد القدرة على العطاء قبل ان يتمكن من العطاء نفسه
وهذا اغرقه في تمرغ واسع في الجنون والحروب على كل النساء
طبعا كان الاموي
يقترب من احداهن
بعد ان ترتمي في طريقه
فيظن فيها الظنون
وبعد مرحلة ما يجد انها تستهدف الاستعراض
وكسر شوكة الاموي العريق الفخم
هكذا صار المسكين مشتت الخطوات
وفي يوم
كانت هي تتنزه بين النار وبين الزهر على عربة من ثلج مقصب بالجنون
ناكشها
فردت
نازلها فأبت إلا ان تنهض
طعنها فردت له الطعنة بغرز زهرة
في خاصرته
التقف جنونها وكتبه
فردت عليه حروبه وقصورة
مهدومة على رأسه
وهي ترقص على خفين من حنين
ابتسم
لاأول مره
من اعماقه
هل .. هي ؟؟؟
لنجرب رقصة اخرى
وكانت هي مكتملة الانوثة في حروفها
وجن المسكين طربا
ولحق بها
هنا
رمته من حالق
لم يصدق
لم يفهم
تألم
وهو في اسفل الجدار
يتحسس قلبه
دون ان يدري انها تطل من اعلى الشرفة لتطمئن عليه وقلبها يبكي الما
وانسحب
بينما هي تركض من على السور لتلحق به
كان قد ابتعد كثيرا وهو يجرجر خيبته الجديده
وكره الاموي نفسه وكره دروعه وحروبه
احست المجنونه
انه مختلف
فغضبه طفولي جدا
وبسيط جدا
ينبع من أعماقه
كان رجلا تقوده أعماقه
إنما كان عليها ان تختبره
وأي اختبار
اختبار قاتل
ومجنون
بعد تجربتها المريره
كان لابد ان تتأكد ان هذا الاموي
ليس كغيره من الرجال
يريد ان ينعم في مخدعها ببضع ساعات
يغادر بعدها منتصرا على انوثتها وفخورا برجولته
وما كانت هي التي تستسلم لأي رجل
مهما كان
وهكذا
بدأت المجنونه لعبتها
وبدأ هو يستغرب تصرفاتها
فهي تريده ولكنه ضمن حدودها وقوانينها فقط
بمعنى تريد ان تعابثه فقط عندما تريد هي
وتريد ان تقسو عليه عندما تريد هي
وايضا
لا تريد منه ان يتجه الى رجولته معها كلما غضب
ببساطه تريده خارج الزمان والمكان
لتصبه في رأسها أولا
وفهم الاموي هذا
ولكن مع الاسف لم يكن هو اقل منها جراحا
فثار على قوانيها
ولطمها بكتابها المقدس اكثر من مره
ليخبرها ببساطه
خذي ما تريدين
انما
وانا ملك وعلى عرشي ..
وسأكون عند قدميك .. ملكا منتصرا
خير من ان اكون عندك جثة هامدة قتلها غرورك
هنا اهتزت المجنونه
وعرفت انها امام رجل غائر في الدم
شامخ في الدمع
فإقتربت على مهل
تجرجر ثوب خطاياها وجنونها المبجل
استل سيفه
ودمعه يسبقه
فإستلت هي افكارها وعواصفها
وبدأت معركة اسطورية بين آلهة الإغريق
عبيد خلف العنزي - البارون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق