الخميس، 21 أكتوبر 2010

مـلك الـغابـة

رحلاتي طالت بين قيعان القصور التي لا تعرف سوى صقيع الذهب وعواصف الجواهر

حتى مللت السفر بين جفن البذخ وخد الحرير المقصب عند جدول حزيران

وآن أوان الهذيان في ساعة القيامة على برزخ من دم وشفرة لرمح أعتم سكن طويلا خبأة معطفي

يكتبني رمز غامض لعلامة الحرب في ثنايا ابتسامتكِ .. أتريدين الحرب ؟

هذا يضحكني .. فحتى لو سكنت مسوح الرهبان طويلا .. أبقى الرجل الذي يحرك العالم ويقود الرايات

وينثر الدم مثل اوراق الخريف ساعة الغضب

أعتذر يا جناب القاضي عن إيفاء هذا الدين العسير .. لست ملكاً لأحد .. ولن أكون ..

فلا تدع المدعي العام .. يفرط غارقاً في بحر الظنون ..

قد تعجبكم شراسة النمر .. وشهوته المريعه لسفك الدم .. ويبقى الأسد .. ملك الغابه

قد يروق لكم الذئب .. وتفتنكم شجاعته وتعلق البدو به .. ويبقى الأسد .. ملك الغابه

وفي كل موسم .. موت الاسد كبرياء .. وجلوسه على عرش الضواري .. خيلاء

مهما .. قلتم أو كتبتم .. أيها الساده .. يبقى الاسد .. ملك الغابه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق