السبت، 30 أكتوبر 2010

حـتى لا يـطول عليـنا الأمــد

خطواتنا كمجتمع في هذا الوطن تتعثر كثيرا
وتتبعثر أكثر .. والعوائق كثيرة ومتعددة .. عادات .. تقاليد .. والأسوأ من كل هذا
فئة ضالة تردع كل مظهر من مظاهر المدنية بإسم الدين وهو منهم براء ..
ولو بقينا نتوقف عن كل تطور ونهرب عن أي مظهر من مظاهر التطور بسبب كوننا نخاف من مجموعة ( الديناصورات ) الذين يرفعون لواء العادات والتقاليد وبقية المرتزقة الذين يسمون أنفسهم ( المطاوعة ) سنبقى بين المطرقة والسندان ..
ماهو الحل حتى لا يطول علينا الأمد ؟!!

الحل أن يكون ولي الأمر هو صاحب القرار الأساسي وان لا يرتكن إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء مادام لا يخالف الدين الإسلامي ..
على سبيل المثال .. قيادة المرأة للسيارة
جميعا نعلم أنها لا تخالف الشرع .. إنما الخلاف والرفض الديني هو بسبب كوننا شعب غير مستعد لهذه الخطوة ..
طيب !!
هل نرفض ذلك بحجة الدين .. وهو مباح .. ونمارس عادة السائق الخاص التي هي شرعا حرام لأنها خلوة بغير محرم ( وأتحدى أي مطوع في هذا )

ماذا نفعل .. حتى لا يطول علينا الأمد ؟ .. الإجابة نتحرك ..
ببساطة الحكومة قادرة ماديا ولله الحمد على تأهيل مثل هذه المظاهر من خلال مشروع بسيط أتمنى أن يتقبل المسؤولون أن أقترحه ..

الحي النموذجي ..

مبدئيا .. الحي يجب ان يكون مثل ( مدينة إسكان ) يتم إنتقاء سكانها وفق معايير تخرج منها القبلية ( المشهورة بالتعصب والعادات السيئة ) ويخرج منها ( مع إحترامي ) القصمان وتشددهم الديني الأعمى وتشرف عليها جهة رسمية ذات تطلعات واعية مثل آرامكو على سبيل المثال ..
ومن هنا ننطلق ..
مدينة سكنية تقود فيها النساء السيارات وتعمل فيها في محلات البيع طبعا هذا كله دون الخروج ابدا على إطار الحشمه والحجاب او الغطاء الشرعي ..
وخلال فترة قياسية إن شاء الله تعالى مع التشديد على منع ( الشبيحه ) و ( التماسيح ) وشلة ( المفحطين ) و ( العرابجة ) وبقية ( اللي بالي بالكم )
أتوقع ان الخطة يمكن أن تتوسع وتطبق خصوصا مع انتشار الوعي اللازم بأن ما يحدث ليس رجسا من عمل الشيطان بقدر ماهو مظهر لابد ان يكون عاجلا أو آجلا ..

وللحديث بقية ....

البارون

عبيد خلف العنزي

19/11/2009م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق