الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

بــاي بــاي يا منطق

كل البشر كانوا يعتقدون بأن الارض مسطحه
وكل من يخالف ذلك كان يتهم بالهرطقة وربما يتم حرقه علانية ..
وجاء ماجلان وكلومبوس ليثبتا خطأ تلك التصورات .. حاجز الصوت
كان مجرد الحديث عنه وعن اختراقه مدعاة للسخرية والشفقه
وتم اختراقه اكثر من مره ولدينا الآن طائرات تتجاوز سرعة الصوت بالكثير من المراحل
ماهو الحاجز بين أحاسيسنا والمنطق ؟؟
ولماذا يعتقد الكثير من رواد الادب والعولمة اننا نرتد الى عالم الحيوان عندما يأخذنا الحنين الى مشاعرنا ؟؟
على الرغم من ان عودتنا الى براري عواطفنا تجعل منا الانسان الحقيقي الذي ظهر على هذه البسيطه
العلوم .. المنطق .. النسق .. أمور فرضيه علينا ان لا نجعل ايماننا بها .. محور الكمال في صفاتنا فلولا الهاجس .. والتحدي .. وحب اختراق المجهول
وهذه كلها مشاعر ..
ما إستطعنا ان نهزم حواجز المنطق .. التي تقف امانا دوما بعبارات من مثل
مستحيل .. وغير ممكن ..لا ..
كل شيء ممكن ..
قبل آلاف السنين .. كنا مجرد بدائيين ..
وليس همجيين .. كما تقول كتب التاريخ الديثه ونظريات علماء اليهود الحمقى في تصوراتهم عن الهمجية ونظرية تحول الانسان من قرد الى بشر ..
هنا يجب ان يكون تقييم الامور لدينا على هوى عواطفنا وغرائزنا
التي تؤكد ان الانسان مخلوق سماوي خلقه الله بيديه انما ابونا آدم عصى الله فنزلنا الى هذه الفانيه
الادراك لدينا هو ما يخلق الحب .. العلاقات الانسانية ..
نحن أيها الأحبة ..
معجزة الله في هذا الكون ..
بما نحن عليه ..
وبما نحققه في علاقاتنا وانجازاتنا ..
أعماقنا هي الحقيقة ..
مشاعرنا هي الواقع ..
وليذهب المنطق إلى الجحيم ..
مودتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق