الغمامة .. ترتدي فستان التعب
والهوى قصته دامية القدمين
بعد السفر الطويل في أنوثتكِ الهاربة من ثغر المساء الأخير ..
يا موعد الرقص الذي فقد ذاكرته .. ويا تشرين الذي أضاع أصابعه ..
ويا بقية الصفصاف في قرنفلة الوجع ..
أحتسي بقيتكِ في قاع الفنجان النائم .. مثل آخر الموت وزقزقة الحياة
بعد موسم الجدب الطويل ..
يا عُري الأنفاس .. ويا رعونة النهد الضامر بعد قُبلة ذاك الموعد اللاهوتي
تعترينني مثل أعراض الزحام .. في أنفاسي .. وفي إحساسي
مثل جنون الطاعون .. ودغدغة الظنون ..
فيما يكون .. ولا يكون ..
وفيما يملكون .. ولا يعلمون .. تتكسرين في كبدي ..مثل ترياق الزمن الغابر ..
وأنزفكِ من ضلوعي في وعاء شوقٍ لا ينضب ..
أريد أن أغضب .. ولفرط روعة ممارستكِ .. لا أتوقف .. وأتعب ..
ويبقى نهدكِ المسافر في ذاكرتي .. يلعب .. ويتعب ..
عقلكِ يبعث فيكِ أهداب الروح
ويلبسكِ مثل فستانٍ مقصب بالبذخ السويسري الفاخر ..
عقلكِ طريق سرمدي .. ملون الأحداق .. في قارورة عنفوانكِ .
وعنفوانكِ كبريت يحترق في غمامة حضوري يا آخر بنات حواء ..
وعند إكتمال قصب السكر .. وفي ذروة أيقاع نغمات الفيلق الأخير .. لقيصر ..
وبين شفتيكِ الغضة وعنقكِ العنقاء .. ونهدكِ الأحدب ..
بين السَحر .. والنحر .. أتكسر ..
إخلعي عقلكِ هنا .. وعلى طاقية شهبندر ..
إتركي أفكار قصور نينوى .. وقِلاع صلاح الدين المظفر ..
البقية تأتي .. وأنثاي فيكِ .. لن تتأخر ..
التاريخ .. يبدأ فيك.. يا قطرة النساء ..
ومن عندكِ .. العام يرحل .. ويُلد ..
وفيكِ قصر النعمان .. تراقصه قبيصة .. وإسكندر ..
أنا رغم الغياب .. ورغم العتاب ..
أنا يا سيدة الأحباب ..أحبكِ أكثر ..
الهاتف لفظه أنفاسه ..
والإيميل .. فقد إحساسه ..
ولا زلتُ دونكِ أترنح ..
وبعد دقدقة رمش البجع ..
وحين أضعت مفاتيح الوجع ..
أصبحتُ خارج التغطية ..
لأنكِ ببساطة .. تثيرين الجشع ..
ومثلما تعودتُ أن أهمس لكِ ..
معكِ .. أصبح الطمع .. فرض عين مقدس ..
***
لا تضعيني في حدودي..
إنكِ بهذا .. تزيدين قيودي ..
لا تصلبيني في حدودي ..
إنكِ إنما تعدمين بنودي ..
فلماذا تعتقلينني .. ؟؟
لأنني أنفذ القانون ..!!!
أنتِ بروتوكولاتي .. !!
فلماذا تجعلينني من بني صهيون؟
لا تجلديني في حدودي .. لا ترجميني في قيودي ..
أرجوكِ .. أتوسل إليكِ
أرجوكِ .. أن تعودي ..
***
تعالي .. أكتبي آخر مراسيمكِ
تعالي .. أدفني في ترابي .. زهرة تعاليمكِ
كوني عند مسند عرشي .. أعلني السمع والطاعة
تعالي .. بعد الحب والقناعة ..
لن أرضى بغير السمع والطاعة ..
إن الولاء في دولتي .. أساس ..
وأنتِ في قصتي .. إحساس ..
أنتِ .. كل النساء ..
ملساء .. ميساء .. روناء .. عيناء ..
أنتِ بكل الصور المرسومة .. فاكهة بنات حواء ..
تعالي إلى مملكتي .. أمثالكِ يقبعن تحت التراب
فليس في هذا الزمان .. منكِ أحياء ..
***
أصابعي تشتكي الملل ..
أصابعي أنا .. ؟!!
أجل ..
ألا تصدقين ..!!
أقسم لكِ ..
ملل .. نوم .. خمول .. محتمل !!
أصابعي تفقد إتزانها .. أجل
ألا تدركين حقيقة هذا المرض !!
أصابعي حين لا تلامسكِ ..
يصيبها الملل ..
وينتابها الشعو بدنو الأجل ..
أصابعي معكِ .. تراقصكِ .. تدغدغكِ .. ترسمكِ ..
تفرح .. تمرح ..
أصابعي معكِ .. لا تعرف الخجل ..
ألا تفهمين .. !!
***
لا تتهمينني .. بعدم الكتابة ..
إن الكتابة .. دونكِ ..
كآبه ..
لا تتهمينني .. بهجر الكتابة ..
إن الحروف بعدكِ .. كذابه ..
أتعلمين لماذا تتركني الكتابة ..؟!!
إنها تبتعد عني أيتها الأنثى الجذابة ..
لأنها صديقتي ..
والكل يهجر الأصدقاء ..
إن وجدَ أحبابه ..
لذلك .. تتركني الكتابة ..
عبيد خلف العنزي - البارون
والهوى قصته دامية القدمين
بعد السفر الطويل في أنوثتكِ الهاربة من ثغر المساء الأخير ..
يا موعد الرقص الذي فقد ذاكرته .. ويا تشرين الذي أضاع أصابعه ..
ويا بقية الصفصاف في قرنفلة الوجع ..
أحتسي بقيتكِ في قاع الفنجان النائم .. مثل آخر الموت وزقزقة الحياة
بعد موسم الجدب الطويل ..
يا عُري الأنفاس .. ويا رعونة النهد الضامر بعد قُبلة ذاك الموعد اللاهوتي
تعترينني مثل أعراض الزحام .. في أنفاسي .. وفي إحساسي
مثل جنون الطاعون .. ودغدغة الظنون ..
فيما يكون .. ولا يكون ..
وفيما يملكون .. ولا يعلمون .. تتكسرين في كبدي ..مثل ترياق الزمن الغابر ..
وأنزفكِ من ضلوعي في وعاء شوقٍ لا ينضب ..
أريد أن أغضب .. ولفرط روعة ممارستكِ .. لا أتوقف .. وأتعب ..
ويبقى نهدكِ المسافر في ذاكرتي .. يلعب .. ويتعب ..
عقلكِ يبعث فيكِ أهداب الروح
ويلبسكِ مثل فستانٍ مقصب بالبذخ السويسري الفاخر ..
عقلكِ طريق سرمدي .. ملون الأحداق .. في قارورة عنفوانكِ .
وعنفوانكِ كبريت يحترق في غمامة حضوري يا آخر بنات حواء ..
وعند إكتمال قصب السكر .. وفي ذروة أيقاع نغمات الفيلق الأخير .. لقيصر ..
وبين شفتيكِ الغضة وعنقكِ العنقاء .. ونهدكِ الأحدب ..
بين السَحر .. والنحر .. أتكسر ..
إخلعي عقلكِ هنا .. وعلى طاقية شهبندر ..
إتركي أفكار قصور نينوى .. وقِلاع صلاح الدين المظفر ..
البقية تأتي .. وأنثاي فيكِ .. لن تتأخر ..
التاريخ .. يبدأ فيك.. يا قطرة النساء ..
ومن عندكِ .. العام يرحل .. ويُلد ..
وفيكِ قصر النعمان .. تراقصه قبيصة .. وإسكندر ..
أنا رغم الغياب .. ورغم العتاب ..
أنا يا سيدة الأحباب ..أحبكِ أكثر ..
الهاتف لفظه أنفاسه ..
والإيميل .. فقد إحساسه ..
ولا زلتُ دونكِ أترنح ..
وبعد دقدقة رمش البجع ..
وحين أضعت مفاتيح الوجع ..
أصبحتُ خارج التغطية ..
لأنكِ ببساطة .. تثيرين الجشع ..
ومثلما تعودتُ أن أهمس لكِ ..
معكِ .. أصبح الطمع .. فرض عين مقدس ..
***
لا تضعيني في حدودي..
إنكِ بهذا .. تزيدين قيودي ..
لا تصلبيني في حدودي ..
إنكِ إنما تعدمين بنودي ..
فلماذا تعتقلينني .. ؟؟
لأنني أنفذ القانون ..!!!
أنتِ بروتوكولاتي .. !!
فلماذا تجعلينني من بني صهيون؟
لا تجلديني في حدودي .. لا ترجميني في قيودي ..
أرجوكِ .. أتوسل إليكِ
أرجوكِ .. أن تعودي ..
***
تعالي .. أكتبي آخر مراسيمكِ
تعالي .. أدفني في ترابي .. زهرة تعاليمكِ
كوني عند مسند عرشي .. أعلني السمع والطاعة
تعالي .. بعد الحب والقناعة ..
لن أرضى بغير السمع والطاعة ..
إن الولاء في دولتي .. أساس ..
وأنتِ في قصتي .. إحساس ..
أنتِ .. كل النساء ..
ملساء .. ميساء .. روناء .. عيناء ..
أنتِ بكل الصور المرسومة .. فاكهة بنات حواء ..
تعالي إلى مملكتي .. أمثالكِ يقبعن تحت التراب
فليس في هذا الزمان .. منكِ أحياء ..
***
أصابعي تشتكي الملل ..
أصابعي أنا .. ؟!!
أجل ..
ألا تصدقين ..!!
أقسم لكِ ..
ملل .. نوم .. خمول .. محتمل !!
أصابعي تفقد إتزانها .. أجل
ألا تدركين حقيقة هذا المرض !!
أصابعي حين لا تلامسكِ ..
يصيبها الملل ..
وينتابها الشعو بدنو الأجل ..
أصابعي معكِ .. تراقصكِ .. تدغدغكِ .. ترسمكِ ..
تفرح .. تمرح ..
أصابعي معكِ .. لا تعرف الخجل ..
ألا تفهمين .. !!
***
لا تتهمينني .. بعدم الكتابة ..
إن الكتابة .. دونكِ ..
كآبه ..
لا تتهمينني .. بهجر الكتابة ..
إن الحروف بعدكِ .. كذابه ..
أتعلمين لماذا تتركني الكتابة ..؟!!
إنها تبتعد عني أيتها الأنثى الجذابة ..
لأنها صديقتي ..
والكل يهجر الأصدقاء ..
إن وجدَ أحبابه ..
لذلك .. تتركني الكتابة ..
عبيد خلف العنزي - البارون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق